Thursday, June 10, 2010

تجريد البخاري ومسلم من الأحاديث التي لا تُلزٍم









يبدأ هذا الكتاب المثير للجدل الفريد من نوعه بتمهيد وأربعه مقدمات تغطي قرابة تسعين صفحة حتى يتفهم القارئ نظرية الكتاب وأنه ليس هجوما على شخصية الرسول الكريم بل بمثابة اعتذار له عما نسبه الأسلاف له من أحاديث موضوعة ومزيفة ومدسوسة بنية سيئة أو بنية حسنة، علاوة على الأكاذيب والخوارق التي نسجوها حول شخصه الكريم، وان هدف الكتاب هو إنقاذ الفكر الإسلامي من أباطيل دامت قرابة ألف عام، لينهض العالم الإسلامي من كبوته. بدأت الكارثة بمخالفة الأمر النبوي بالنهي عن تدوين الأحاديث، حيث بدأت كتابتها بعد مائة وخمسين عاما من الهجرة، فتحولت الخمسمائة حديث المتداولة شفاهة أيام الخلافة الراشدة إلى قرابة المليون حديث(!) قرب انتهاء الدولة الأموية. على الرغم من جهد الأسلاف في استبعاد الأحاديث المزيفة لكن كان التركيز على السند المزعوم لا المتن حتى وإن خالف صحيح القرآن، مما جعل عشرات الآلاف من الأحاديث الباطلة مستمرة في التواجد في كتابي البخاري ومسلم. يؤكد الكاتب أن أهل السنة لم يجمعوا على صحة كل ما جاء في البخاري ومسلم، وانتقد البعض منهم أحاديث بعينها، واكتشاف البعض الآخر لكذب متعمد على الرسول. قام باحث مصري بتقديم أراء مشابهة وجعا لإعادة قراءة الأحاديث بموضوعية وعدم الاعتماد على السند، من أجل استبعاد الأباطيل، لكنه قوبل بالتجاهل. في آخر مقدمة يستعرض الكاتب قصة تدل على مدى تزييف الأحاديث والأخبار ممن حركهم الكيد للإسلام للطعن في رسوله، وهي قضية حقيقة زواج النبي من السيدة عائشة وهي في التاسعة من العمر، والبحث التحليلي باستقراء الوقائع الموثوق بها تاريخيا نجد أن السيدة عائشة تزوجت النبي وهي في سن الثامنة عشرة.
يذخر الكتاب بأمثلة لا حصر لها من الأحاديث المشكوك في صحتها، ومبوبة وفقا لأسباب الشك فيها، وهو معيار الحكم على الأحاديث للتمييز بين المزيف والصحيح، حيث يجب استبعاد الأحاديث التالية:
1) أحاديث الغيب 2) الأحاديث القدسية 3) أحاديث تخالف القرآن
4) أحاديث تخالف العقل 5) أحاديث تظلم المرأة 6) أحاديث أسباب النزول
7) أحاديث الإسرائيليات 8) أحاديث الخوارق والمعجزات الحسية والخرافات
9) أحاديث النسخ المزعوم لآيات القرآن 10) أحاديث تفسر القرآن 11) أحاديث ضد حرية الفكر والاعتقاد 12) أحاديث الترغيب والترهيب: التي بها مبالغات في التهويل بعقاب أخروي على خطا بسيط، وتلك التي تعد بثواب مهول وضخم لقاء عمل بسيط أو تسبيحات معينة.






Criteria for Discarding False Hadiths

This unique, controversial volume begins with multiple introductions and a dedication to Prophet Muhammad himself, as a kind of apology to wrongs done to his name committed by our ancestors. Hundreds of thousands of fabricated hadiths had for centuries infiltrated in books and tomes of heritage and Sunna, by both evil imposters and some well-meaning scholars. This catastrophe is yet to be solved. The solution lies in discarding false hadiths according to these criteria:
We should discard hadiths that:
1) Tackle the realm of the unknown, and the Afterlife.
2) Tackle words purportedly ascribed to God Himself, but not found in the Quran.
3) Tackle notions that run contrary to teachings of the Quran.
4) Tackle horrid, backward notions about women.
5) Tackle irrational, illogical issues.
6) Tackle purported interpretations or historical context of Quranic verses.
7) Tackle miraculous occurrences, superstitions, superhuman events.
8) Tackle the false claim of verses supplanting other verses in the Quran.
9) Tackle ideas against the liberty of thought and belief ordained in the Quran.
10) Tackle cruel, severe punishments in the Afterlife for petty mistakes, and heaps lots of reward in the Afterlife for small deeds.

1 comment:

  1. الله يرحم الكاتب ويجازيه عنا خيراً .

    ReplyDelete